أعلنت شركة أمبو بويام للصمامات الإسبانية اليوم شراكة مع مجموعة دار مصادر لتأسيس شركة مشتركة محلية باسم «أمبو العربية»، وإنشاء أول وحدة تصنيع وصيانة لها في المنطقة الصناعية الثانية في مدينة الدمام السعودية.
وبذلك ستعد أمبو العربية امتداداً لشركة أمبو في إسبانيا، التي ستعمل وفق نفس الأطر والإستراتيجيات والقدرات التشغيلية المطبقة في الشركة الأم، بما في ذلك السياسات المتصلة بالطاقم الوظيفي لضمان الفعالية والجودة العالية، كما ستحرص الشركة المشتركة على أهمية مواعيد التسليم في الأوقات المحددة للعملاء وخدمات ما بعد البيع لمواجهة الطلبيات الواردة من المشاريع الحالية والمستقبلية.
وفي تعليقه على الشركة وإطلاق المصنع الجديد، صرح الرئيس التنفيذي لأمبو العربية صلاح الدين الكاديدكي قائلا: «نحرص على تقديم خدمة سريعة وموثوقة وعالية الجودة وذات مستوى عالمي»، بهذه الكلمات يمكن تلخيص عوامل نجاح شركة أمبو بويام للصمامات، التي باتت إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال تصنيع الصمامات الأكثر تطوراً التي تستخدم في إنتاج ومعالجة النفط والغاز.
وسعياً منها لتدعيم مركزها على المستوى العالمي والإقليمي، وبناء علاقات تعاون إستراتيجي مع المملكة تسهم في تحقيق رؤيتها 2030، ارتأت شركة أمبو بويام للصمامات إقامة أول مصنع لها في المملكة العربية السعودية لتكون جزءاً من النهضة الصناعية التي تشهدها البلاد حالياً، ولإيصال خدماتها لعملائها في المملكة والدول المجاورة، وقد تحقق لنا هذا بإنشاء كل من شركة أمبو العربية والمصنع الجديد.
وأضاف الكاديكي: «سوف يسهم المصنع الجديد في تعزيز قدرات القوى العاملة السعودية ودعمهم من خلال برامج التدريب المهني والوظيفي مع بدء مراحل التصنيع المقرر لها أن تنطلق خلال الربع الأول من عام 2022».
من جهتها ستلعب مجموعة دار مصادر السعودية دورا مهماً في مساعدة شركة أمبو العربية في عمليات التوسع الإقليمي من خلال تقديم خدمات التسويق في السوق المحلية، وإتاحة شبكتها لتعزيز المبيعات في السعودية، والتنسيق مع الجهات الرسمية وتوفير الدعم اللازم لاحتياجات التوظيف المحلية وتقديم الخبرة اللازمة لتنفيذ المشاريع على الصعيد الميداني.
بدوره قال نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لمجموعة دار مصادر يزيد الزوم: «سوف يتركز دور مجموعة دار مصادر بصورة أساسية على تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير الإمكانات الصناعية الوطنية والاستفادة من التقنية والمعرفة العالمية وتوظيفها في السوق السعودية، ومد القوى العاملة السعودية بفرص العمل التنافسية القادرة على تحقيق قيمة مضاعفة كبيرة للاقتصاد الوطني السعودي».
من جهته، علق مدير الإستراتيجية لشركة أمبو يويام للصمامات الإسبانية أليكس إيزميندي على هذه الشراكة بأن مثل هذه الشراكة الفريدة من نوعها مع مجموعة دار مصادر السعودية تعكس ثقتنا في البنية التحتية الصناعية السعودية وحجم الأسواق المحلية والإقليمية الهائلة، وأن مثل هذه الشراكة سوف تشكل إضافة لكل منا وللاقتصاد الوطني بصورة عامة. لقد اخترنا توطين صناعة الصمامات عالية النوعية في المملكة لحاجة السوق المحلية والإقليمية إليها، ولاعتقادنا بأن الشركة الجديدة تشكل فقط البداية التي يمكن أن تتلوها شراكات أخرى يمكن أن تشكل رافداً للاقتصاد السعودي المتنامي.
يعود وجود شركة أمبو بويام للصمامات في السوق السعودية إلى العام 1998. وقد استطاعت منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم بيع أكثر من 20.000 وحدة من وحدات الصمامات التي تطلبتها أعمال المشاريع الإستراتيجية المهمة في المملكة مثل توسيع حقل مرجان ومشروع تطوير حقل البري للنفط والغاز ومشروع محطة ضخ المياه لجنوب حقل البري للنفط والغاز ومشروع ترقية مشاريع الصرف الصحي في القطيف ومشروع ضخ المياه لمنطقة أبقيق، بالإضافة إلى شبكة توزيع الغاز الرئيسية في المملكة وغيرها الكثير. يذكر أن هذه الشراكة وإقامة المصنع الجديد على مساحة تمتد إلى خمسة آلاف متر مربع في المملكة العربية السعودية ستسهم بشكل أكبر في تصنيع وصيانة أنواع متعددة من الصمامات لتلبية احتياجات السوق المحلية.
وستقوم أمبو العربية بجميع العمليات المتصلة بتصميم وتصنيع وحدات الصمامات المتطورة ذات الجودة العالية، إضافة إلى تقديم أفضل مستوى خدمات وتقنيات للوحدات الصناعية المحلية والإقليمية العاملة في قطاعات النفط والغاز والمياه والطاقة والتعدين والصناعات الكيميائية والبتروكيماوية.
يشار إلى أن جميع الحلول الصناعية التي طورتها أمبو بويام للصمامات تتسم بأعلى معايير الموثوقية والأمان المستندة إلى خبرة تمتد لـ 57 عاما، إضافة إلى التقنية المتطورة والمعرفة الفنية والمصداقية العالية في الالتزام بالمواعيد، علاوة على نجاحها في بيع أكبر مجموعة من الصمامات والمحابس والبوابات الفولاذية والمحولات والأنابيب وصمولات وأكواع وزوايا الربط والضغط والمحابس الفراشية المعقدة، إلى جانب العديد من الحلول الذكية المتكاملة، التي تتسم كلها بأعلى مستوى من الجودة والأسعار التنافسية على صعيد تكاليف التشغيل والصيانة، هذا إلى جانب الخبرات الاستثنائية للطاقم الفني وجهوزيته الكاملة في التعامل مع جميع الحالات الطارئة وبسرعة فائقة، سواء كانوا في مراحل الإنشاء الأولى أو في مراحل التشغيل المتقدمة، أو عند احتياجهم لأي من الحلول الخاصة بعملياتهم وتلبية طلباتهم على صعيد الصيانة الوقائية والمسبقة والإصلاح والتدريب.